أخبار المنصة

أنواع صناديق الاستثمار في البورصة

أنواع صناديق الاستثمار في البورصة

Contents

دعونا نتعرف هي صناديق الاستثمار في البورصة؟ قبل الحديث عن أنواعها

بشكل مبسط يمكن للفرد ان يشتري 10 اسهم في 10 شركات مختلفة، ولكنه ببساطة سيتحمل مخاطرة ويتكلف رسوم وعمولات تجعل احتمالية ان يكون استثماره غير مربح كبيرة.

ومن هنا جاءت فكرة صناديق الاستثمار: حيث تعمل على استقطاب عدد كبير من المستثمرين ويتولى إدارة الصندوق محموعة من خبراء الاستثمار وأسواق المال يضعون خبرتهم من أجل توفير افضل خيارات الاستثمار للمستثمرين في الصندوق، مما يقلل من نسبة المخاطرة بشكل كبير.

كما تتمتع صناديق الاستثمار في البورصة برسوم وعمولات أقل.
ما يجعلها خيار ممتاز للمستثمرين بشكل عام والمبتدئين وقليلي الخبرة بشكل خاص.

تاريخ صناديق الاستثمار في البورصة

تنوعت وتطورت صناديق الاستثمار في البورصة بشكل كبير جدًا
فمنها ما يخدم نطاق واسع وعدد كبير من الشركات والاسهم مثل صناديق المؤشرات
واشهرها صناديق الاستثمار في مؤشر S&P 500، وهو الخاص بأفضل 500 شركة في البورصة الامريكية.
وهناك بعض الصناديق المتخصصة في شركات التكنولوجيا سعيًا وراء نسب النمو الكبيرة التي من الممكن ان تحققها هذه الشركات، ولكن هذه الصناديق تحظى بمخاطرة عالية.

ولكن دعونا نعرف ما هو أول صندوق استثمار في البورصة تم انشائه؟

يعتبر أول صندوق استثمار في البورصة تم انشائه في بورصة الولايات المتحدة الامريكية هو صدوق ماساتشوستس للاستثمار وكان يستهدف الاستثمار في الشركات الضخمة، وأطلق الصندوق عام 1924 .

– طريقة عمل او آلية عمل صناديق الاستثمار

يحدد مدير الصندوق أهداف استثمارية على اساسها يختار مجموعة من الاسهم المتنوعة بهدف الاستثمار بها، ثم يقوم بجمع المال من المستثمرين ويتولى إدارتها لتحقيق أفضل ربح للمستثمرين.
عادةً ما يتحقق العائد في صناديق الاستثمار من الارباح الرأسمالية الناتجة عن زيادة اسعار الاسهم والاوراق المالية المملوكة للصندوق، ولكن هذا لايمنع من تحقيق ارباح توزيعات من بعض الاسهم يتم توزيعها على كل مستثمر وفقًا لحصته.
هذه الآلية والتنوع في اختيار الاسهم تقلل من المخاطرة ولكنها لاتمنع الخسارة، فمن الممكن ان تقل قيمة اجمالي الاوراق المالية التي بحيازة الصندوق المكونة لرأس مال الصندوق.

– ما هي مميزات صناديق الاستثمار في البورصة ؟

– الميزة الاولى والأهم هي : الادارة الخبيرة للاموال، من المعروف ان الاستثمار في البورصة ليس بالامر السهل على كثير من الناس، فتكون الخيارات امامهم محدودة اما المخاطرة والدخول للبورصة بدون خبرة ومعرفة ما ينتج عنه خسائر كبيرة للمعظم .
وهو ما تؤكده الاحصائيات بخروج نسبة مابين 70% الى 80 % من المستثمرين في البورصة بعد اول عام لهم.
الخيار الثاني هو بذل كثير من الوقت والجهد لفهم آليات السوق وطرق التحليل المالي والفني للاسهم والمتابعة الدقيقة لحركة السوق واداء الاسهم وهو ما يصعب على الكثيرين ويجعلهم يفضلون ابقاء اموالهم بالبنوك او الوقوع فريسة للاحتيال بفرص الثراء السريع، وفي الحالتين يمثل هذا خسائر للمواطنين وللاقتصاد، ولذلك فالصناديق تعد حل مثالي لتلك المشكلة.

– الميزة الثانية هي : تنوع فرص الاستثمار والحد من المخاطر، ليس هناك اوضح من انك بالاستثمار في صندوق مثل S&P 500 تكون قد استثمرت في 500 شركة، هذا الامر من الصعب جدًا ان يتم على المستوى الفردي ويحمل صاعبه اعباء ورسوم كبيرة مقارنة بالصندوق، ناهيك عن الانتقاء للاسهم من أجل تقليل نسبة المخاطرة.

أهم انواع صناديق الاستثمار في البورصة

صناديق استثمار مفتوحة وصناديق استثمار مغلقة

من هنا يتفرع باقي الانواع ولكن بدايةً يجب ان نفهم الفرق بين الصندوق المغلق والمفتوح

صناديق الاستثمار المغلقة: يقوم هيكل الصندوق المغلق على رأس مال ثابت للصندوق يحدد في بداية عمل الصندوق وكذلك عدد وحدات استثمارية ثابتة، ويكون له مدة محددة لايمكن التخارج من الصندوق الا بانتهاء هذه المدة وتصفية أصول الصندوق، وفي بعض الصناديق يسمح للمستثمرين ببيع حصصهم لمستثمرين آخرين ويتم ذلك اما بعلاوة او بخصم من قيمة الوحدات.

صناديق الاستثمار المفتوحة: على عكس الصناديق المغلقة تتمتع صناديق الاستثمار المفتوحة بنوع من المرونة في رأس المال الذي قد يزيد او ينقص ذلك وفقًا لعدد الوحدات المصدرة من الصندوق، كذلك فإن التخارج من الصندوق يتم بنفس طريقة بيع الاسهم وتحدد قيمة الوحدات في نهاية يوم التداول غالبًا، وبالتالي يمكن للمستثمر بيع وحداته في اي وقت.

ومع تطور المنتجات المالية والاستثمارية ظهر نوع آخر من صناديق الاستثمار يجمع بين عدة مميزات تجعله خيارًا أفضل من الصناديق المغلقة والمفتوحة التقليدية.

وهي صناديق المؤشرات المتداولة ETFs

عي صناديق استثمار في البورصة تجمع بين مميزات رأس المال الكبير المتواجدة في الصناديق المغلقة وكذلك المرونة في التداول وخفض او زيادة راس المال، كما انها يمكن تداول وحدات الصندوق على مدار اليوم مما يجعله يحقق نفس مميزات التداول في الاسهم، ودائمًا ماتتبع صناديق المؤشرات قطاع معين او سهم أو مؤشر.

كانت بداية ظهورها في البورصة الكندية عام 1989 ثم تبعتها الاسواق الامريكية بعدها باربع سنوات، ثم انتشرت في الاسواق المالية في معظم البلدان.

مميزات صناديق المؤشرات المتداولة

– الشفافية
كل بيانات الصناديق تكون معلنة ويتم الالتزام بالافصاح عن كل بيانات الصندوق، كذلك تخضع للتقييم المستمر من قبل مدير الصندوق ما يعرف بالقيمة الارشادية لصافي أصول الوحدة الاستثمارية، كما يتم عمل تقييم لقيمة الوحدة في نهاية يوم التداول ما يعرف بصافي قيمة أصول الصندوق.

– التداول المرن
يستطيع المستثمر شراء وبيع وحداته من خلال السوق وبشكل مباشر وبنفس طريقة تداول الاسهم، ويمكن الشراء باي من صناديق المؤشرات المتداولة دون انتظار او اذن من مصدر الصندوق ولا يوجد حد أدنى للاستثمار بها.

– قلة التكاليف والرسوم
تتميز بإنخفاض الرسوم الادراية التي يتحصل عليها مدير الصندوق، ذلك لان أسلوب الاستثمار لا يستدعي اتخاذ قرارت استثمارية دورية او معقدة، لكن يتبع مؤشرًا معين، ويتحمل المستثمر رسوم عمولات البيع والشراء، وهي تكافىء رسوم الاشتراك والاسترداد في الصناديق الاخرى، ويتم ادراج اي مصروفات اضافية في نشرة الاصدار الخاصة بكل صندوق.

أهداف صناديق الاستثمار في البورصة

من أهم معايير اختيار المستثمرين للصندوق هو الهدف الذي يطمح اليه الصندوق لانه يؤثر بشكل كبير على خيارات مدير الصندوق الاستثمارية وابرز هذه الاهداف هي:
– تحقيق دخل : وتعمل على تحقيق دخل دوري لمستثمريها فالمقام الاول
– دخل ونمو : تهتم بتحقيق دخل بجانب نمو قيمة لاصول
– المحافظة على راس المال : لا تستهدف ربح كبير وتكون قليلة المخاطر
– تحقيق نمو : لاتهتم بالعائد الدوري وتستهدف الارباح الرأسمالية بنمو قيمة الاصول
– النمو العالي : تكون عالية المخاطرة وتستصمر في شركات متوقع نمو كبير لها (مثل شركات التكنولوجيا)

تصنيف صناديق الاستثمار

يعتمد دائمًا التصنيف على المجالات التي تستثمر فيها الصناديق مثلما يتضح معنا
– صناديق أدوات الدين : وتقوم بالاستثمار في أدوات الدين التي تصدرها الحكومات والشركات مثل الصكوك والسندات، وتتأثر بارتفاع معدلات الفوائد البنكية ومخاطر عدم انتظام السداد وان كانت في المجمل قليلة المخاطر.

– صناديق الاسهم : تستثمر في أسهم الشركات في مختلف القطاعات واسواق المال ويندرج تحتها العديد من الانواع سنوضحهم لاحقًا.

– الصناديق المتوازنة : هي صناديق تجمع بين الاستثمار في الاسهم وادوات الدين من صكوك وسندات، اضافة الى ادوات مالية قصيرة الاجل.

أنواع صناديق الاسهم

صناديق الاسهم العالمية : تسعى الى تنويع اسهمها من ااسواق العالمية وعدم الاعتماد على السوق المحلي للاسهم، وتكون لها ميزة في بعض البلدان التي لاتمتلك سوق مالية قوية.
صناديق اسهم القطاعات : تستثمر في أسهم قطاع معين مثل قطاع التكنولوجيا او الطاقة او التعدين وغيرها من القطاعات المتخصصة.
صناديق اسهم الدخل : تستهدف الشركات التي تتمتع بتاريخ مالي مميز بعائدات التوزيعات
صناديق الدخل والنمو : تستهدف توزيع ارباح على مستثمريها بشكل دوري اضافة الى زيادة راس المال بنمو اسعار الاسهم.
صناديق أسهم النمو: تستثمر في اسهم الشركات المتوقع نموها بشكل كبير في مدى متوسط او قصير، مثل اسهم شركات التكنولوجيا.

اشترك في النقاش

مقارنة العقارات

قارن
Scan the code