اخبار المنصة

الاستثمار

معنى الاستثمار Investing

توظيف رأس المال ليعمل ضمن الظروف المحيطة من وقت ومجهود وما شابه ذلك من أجل تعظيم قيمة الاستثمار في المستقبل.

فهو شراء لأصول ذات قيمة بهدف تحقيق المنافع المادية إما من خلال إدرار الدخل وإما زيادة قيمة رأس المال المستثمَر مع الوقت.

إذن، فإن شراء الأصول الاستثمارية ليس هدفه الاستهلاك وإنما تحقيق النفع المادي.

وتتفاوت أهداف المستثمرين؛ فمنهم من يستثمر من أجل التقاعد ومنهم من يسعى إلى الحرية المالية ومنهم من يرغب في الثروة والرفاهية.

 

مجالات الاستثمار

يوجد فرص استثمارية في أغلب المجالات، وهذا يعني أنك تحتاج إلى تفضيل مجالات على أخرى.

بوسعك فعل ذلك من خلال اختيار المجالات التي لديك خبرات بها وتتميز بفهمك العميق لها ولكيفية عملها. وذلك المعنى هو الذي يشير إليه المستثمر وارن بافِت عند حديثه عن دائرة الكفاءة Circle Of Competence، حيث يحث على الاستثمار بالمجالات التي تدخل في دائرة كفاءتك لا في أي مجال لامع وجذاب.

 

أدوات الاستثمار

يتطور الاقتصاد باستمرار أدوات استثمارية جديدة تناسب الظروف، لكن تلك هي الأدوات الاستثمارية الأبرز والأكثر انتشارًا:

  • الأسهم: وهي حصص يشتريها المستثمرون في الشركات المساهمة، ويمثِّل ملكية فردية أو جماعية في الشركة المستَثمر بها.
  • صناديق الاستثمار: هي أوعية استثمارية تقوم بجمع رؤوس أموال مجموعة من المستثمرين وتديرها وفقًا لاستراتيجية وأهداف استثمارية محددة يضعها مدير الصندوق.
  • الصكوك والسندات: أوراق مالية تصدرها الحكومات أو الشركات لجمع الأموال من المستثمرين لفترة زمنية محددة بتاريخ سداد محدد، وخلال هذه الفترة عادةً ما توزع الصكوك والسندات معدل ربح (ثابت أو متغير) بشكل دوري.
  • صناديق المؤشرات المتداولة: هي صناديق استثمارية مقسمة إلى وحدات متساوية يتم تداولها في سوق الأوراق المالية خلال فترات التداول المستمر كتداول أسهم الشركات.
  • صناديق الاستثمار العقارية المتداولة (الريت): هي صناديق استثمارية عقارية متاحة في السوق المالية للجمهور بهدف الاستثمار في العقارات المطوَّرة التي تدر دخلًا دوريًّا.

 

هل للاستثمار مخاطر؟

نعم؛ لا يخلو أيّ استثمار من المخاطر لأنه إما أن ينجح رأس المال في تحقيق المكسب المرجو منه وإما لا.

لكن درجة المخاطرة تختلف من استثمار لآخر. وكلما زادت درجة المخاطرة زادت فرصة تحقيق ربح أعلى. 

 

استراتيجيات الاستثمار

استثمار القيمة Value Investing

فلسفة استثمار القيمة تقوم على أن شراء الأصول المقدَّرة بأقل من قيمتها الحقيقية والانتظار حتى ينتبه السوق ويعيد تقييمه.
وهذا يعود إلى الاقتناع بأن السوق ليس دقيقًا أو عادلًا دائمًا؛ فقد يقيِّم السوق الأصول بأقل من قيمتها أو أعلى منها. أشهر متبعي مدرسة استثمار القيمة وأنجحهم وارن بافِت وبنيامين جراهام وتشارلي مَنجر.

 

استثمار النمو Growth Investing

معها يبحث المستثمر عن إمكانية نمو عالية لرأس المال في الأصول المستثمَر بها. ففي الأسهم مثلًا يختار المستثمر الشركات المستجدة ذات فرص النمو العالية ويستثمر فيها وفقًا لأرقامه ودراساته بهدف أن يتضاعف الاستثمار في المستقبل.

 

استثمار الدخل Income Investing

يهدف بعض المستثمرون إلى إدرار الدخل بصفة مستمرة من خلال استثماراتهم، فيضعونها في أصول مثل العقارات المستأجرة وأسهم الشركات الراسخة.

 

استثمار الزخم Momentum Investing

يؤمن متبعو فكر استثمار الزخم أن الأصول الرابحة ستزداد ربحًا والأصول الخاسرة ستعاني مزيدًا من الخسارة. ويحلل المستثمرون أرقام السوق بناء على فرضية كفاءة السوق Efficient Market Hypothesis والتي تقول إن أسعار السوق الحالية تعكس كل المعلومات المتوفرة.

 

الاستثمار بمتوسط تكلفة الدولار Dollar-Cost Averaging

حينما تقرر أن تستثمر دوريًّا مبلغًا معينًا فإنك تستثمر بمتوسط التكلفة. حيث إنك لا تضع أموالك كلها في استثمار مرة واحدة. 

وذلك يجعلك أقل عُرضة للتأثر بتوقع توقيت السوق Market Timing، حيث إنك تشتري الأصول بمختلف أسعارها، عالية كانت أومنخفضة، مما يقلِّل إجمالي متوسط الشراء.

 

الادخار والاستثمار

كثيرًا ما يُقارن الادخار بالاستثمار، لكن كل منهما يختص بهدف معين. فالادخار يساعدك على إدارة مصادرك المالية ويكون تطبيقًا لمبدأ: «عِش بأقل من إمكانياتك.»

أما الاستثمار، كما عرَّفناه في البداية، فهو شراء للأصول بهدف أن ينمو رأس المال مع الوقت.

 

التنويع والاستثمار

«لا تضع البيض كله في سلة واحدة،» تلك هي النصيحة الكلاسيكية التي نذكرها دائمًا عند الحديث عن التنويع في الاستثمار.

لكن أفضل ما في التنويع، كأي شيء آخر، هو التوسط والاعتدال؛ إذ أن التنويع المفرط لا يقل ضررًا عن قلة التنويع.

 

اقرأ أيضًا: دليل ابدأ للمستثمرين المبتدئين

مقارنة العقارات

قارن
Scan the code