ما المحفظة الاستثمارية؟
هي الوعاء الذي يحتوي على الأصول الاستثمارية للفرد أو المؤسسة، سواء كانت أسهمًا أو عقارات أو صكوك أو غير ذلك من الأصول التي تشارك في تحقيق الأهداف المالية بأقل درجة مخاطر ممكنة.
تقسيم المحفظة الاستثمارية
تنويع الأصول في المحفظة الاستثمارية يعتمد اعتمادًا أساسيًّا على الهدف المُراد تحقيقه منها. والأمثلة على ذلك كثيرة؛ فمستثمرٌ يرغب في الحصول على دخل دوري قد ينوِّع أصول محفظته بين العقارات وأسهم الشركات الراسخة؛ بينما آخر يريد تنمية رأس ماله وتحقيق الثراء قد ينوِّع أصول محفظته بين أسهم النمو وأسهم التحوُّل.
إذن، لكي تقسِّم محفظتك الاستثمارية وتنوِّع أصولها عليك أن تحدد أهدافك المالية وتنظر في الأدوات الاستثمارية التي تناسب هذا الهدف. بعد ذلك تنظر في التوزيع الأفضل لهذه الأصول على محفظتك، فقد تعطي الجزء الأكبر منها لأصل وتفضِّله على الأصول الأخرى لأسباب شتى، منها المقارنة بين درجة مخاطر كل أصل والعامل الزمني ومقدرتك على فهم هذا الأصل بعمق أكثر من غيره.
إدارة المحفظة الاستثمارية
بعد اختيارك لهدفك الاستثماري وتحديدك للأصول المناسبة لتحقيقه، يبدأ عملك في إدارة المحفظة ومتابعتها.
ينبغي أن تراقب أداء أصول محفظتك الاستثمارية وألا تترك أصلًا يطغي على باقي الأصول؛ فكما أنه لا ينبغي أن تستثمر أكثر من نصف رأس مالك في أصل واحد، كذلك لا يجب أن يتضاخم أصل في محفظتك ليشغل حيِّزًا كبيرًا منها لأن ذلك يهدد استقرار المحفظة ويرفع من درجة المخاطر بها.
ومن الأمور الهامة في إدارة المحفظة الاستثمارية هو إعادة موازنة المحفظة بما يتوافق مع تغيُّر الأهداف المالية؛ فقد تبدأ محفظتك بهدف تحقيق الحرية المالية فتختار أصولًا معيَّنة من أجل تحقيق ذلك الهدف، ثم تتقدم في العمر وتحتاج إلى تأمين تقاعدك، حينها يتغير هدف المحفظة وبناءً عليه يجب أن تعيد موازنة أصول محفظتك.
اقرأ أيضًا: كيف توظِّف المحفظة الاستثمارية لمصلحتك؟