ما تعريف الصكوك؟
تُعد الصكوك أداة من أدوات الدَّين. وهي أوراق مالية متساوية القيمة ومتوافقة مع الشريعة الإسلامية؛ تصدرها الحكومات والشركات لتجمع الأموال من المستثمرين من أجل تمويل مشروعاتها، ويكون لها موعد استحقاق معين يدفع فيه المُصدِّر رؤوس الأموال المجموعة للمستثمرين.
وبشراء الصكوك يكون المستثمر مالكًا لحصة من حصص المشروع المُستثمَر فيه، ويدفع له مُصدِّر الصكوك حصة دورية من العوائد وفقًا لما حُدد في نشرة الاكتتاب.
ما الفرق بين الصكوك والسندات؟
يتمثَّل الفرق الجوهري بين الصكوك والسندات في أن مالك الصكوك يتحمل جزءًا من خسارة المشروع إن خسر، وذلك تطبيقًا لقاعدة «الغُنم بالغُرم» الفقهية. أما مالك السندات فيحصل على فائدة محددة بغضِّ النظر عن ربح المشروع أو خسارته.
أنواع الصكوك
صكوك المقارضة (المضاربة)
عرفها مجمع الفقه الإسلامي بأنها: «أداة استثمارية تقوم على تجزئة رأس مال القراض (المضاربة) بإصدار صكوك ملكية برأس مال المضاربة على أساس وحدات متساوية القيمة، ومسجلة بأسماء أصحابها باعتبارهم يملكون حصصًا شائعة في رأس مال المضاربة، وما يتحول إليه بنسبة ملكية كل منهم فيه.»
صكوك الإجارة
تمثِّل حصصًا شائعة في ملكية أعيان أو منافع مؤجرة ذات دخل مثل قطع الأراضي والطائرات والبواخر. وغرض صكوك الإجارة تحويل الأعيان والمنافع التي يتعلق بها عقد الإجارة إلى أوراق مالية تجري عليها عمليات التبادل في سوق ثانوية.
صكوك المشاركة
وثائق متساوية القيمة تصدر بهدف تمويل إنشاء مشروع استثماري جديد بحيث تصبح موجودات الشركة ملكًا لحملة الصكوك.
صكوك المرابحة
هي وثائق متساوية القيمة تصدر لتمويل شراء سلعة أو خدمة مرابحة، وتصبح سلعة المرابحة مملوكة لحملة الصكوك.
صكوك الاستصناع
هي وثائق متساوية القيمة تصدر لاستخدام حصيلة الاكتتاب في تصنيع سلعة، ويصبح المصنوع مملوكًا لحملة الصكوك.
أبرز مميزات الصكوك
- الصكوك متوافقة مع الشريعة الإسلامية، حيث تقوم على مبدأ المشاركة في الربح والخسارة
- تُعد خيارًا جيدًا لتنويع الأدوات المالية في المحفظة الاستثمارية
- تحقيق أرباح دورية لملّاك الصكوك ما لم يخسر المشروع